responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 90

وفي نص آخر :

فجزيناهم ببدرٍ مثلَها

وأقمنا ميلَ بدرٍ فاعتدلْ

لستُ من عتبةَ إن لم أنتقم

من بني أحمدَ ما كان فعل [١]

وفي هذه الأبيات اعتراف صريح بأنه هو فاعل ذلك.

١٣ ـ ويذكرون أيضاً أن يزيد (لعنه الله) قد عهد إلى عمرو بن سعيد الأشدق أن يناجز الإمام الحرب ، وإن عجز عن ذلك اغتاله. وقدم الأشدق في جند كثيف إلى مكّة ، فلمّا علم الإمام خرج منها [٢].

مواجهة يزيد (لعنه الله) بجريمته

وهناك نصوص كثيرة تجد فيها مواجهة يزيد (لعنه الله) بأنه هو قاتل الإمام الحسين عليه‌السلام ، من دون أن ينكر هو ذلك أو أن ينحي باللائمة على غيره. فمن ذلك :

١ ـ ما كتب به ابن عباس إلى يزيد (لعنه الله) في رسالة جاء فيها :

«وسألتني أن أحثّ الناس عليك ، واُخذّلهم عن ابن الزبير ، فلا ولا


[١] راجع البداية والنهاية ٨ / ١٨٧ ط دار إحياء التراث ، ومناقب آل أبي طالب ٤ / ١١٤ ط مكتبة مصطفوي ـ قم ـ إيران ، والفتوح ـ المجلد الثالث ٥ / ١٢٩ ، والمنتظم ٥ / ٣٤٣ ، وتذكرة الخواص / ٢٦١ ، ٢٦٢ ، وآثار الجاحظ / ١٣٠ ، وسؤال في يزيد / ١٤ فما بعدها ، ومصادر ذلك لا تكاد تحصى.

[٢] حياة الإمام الحسين بن علي عليه‌السلام ـ للقرشي ٣ / ٤٦ عن مرآة الزمان / ٦٧ نسخة مصورة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام ـ النجف الأشرف ـ العراق.

اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست