responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 125

عاشوراء .. عيد الشامتين بأهل البيت عليهم‌السلام

وإذا أردنا أن نسلّم بما يقال من أنّ عمل السلف حجة وإن لم يكن المعصوم داخلاً فيهم.

وإذا فرضنا صحة قولهم : إنّ عصر الصحابة والتابعين هو العصر الذي تنعقد فيه الإجماعات ، وتصير حجة ، وتشريعاً متّبعاً.

وإذا كان الإجماع معصوماً ، ونبوّة بعد نبوّة حسبما يدّعون [١].

وإذا كان يحلّ لمسلم أن يدّعي وجود نبوّة بعد نبوّة خاتم النبيّين ، خلافاً لنص القرآن الكريم : (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) [٢].

وإذا كان يجوز عند هؤلاء اطّراح القرآن ، وكل ما قاله النبي الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله لمجرد أنه انعقد الإجماع بعد عصر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله على


[١] راجع المنتظم ـ لابن الجوزي ٩ / ٢١٠ ، والإلمام ٦ / ١٢٣ ، والأحكام في اُصول الأحكام ١ / ٢٠٤ ، ٢٠٥.

[٢] الآية ٤٠ من سورة الأحزاب.

اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست