responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 119

الدنيا إلى يوم القيامة ، وأوجب على الاُمّة التمسك بهما إلى يوم القيامة [١].

ويدل على ذلك أيضاً حديث : «مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، مَن ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق وهوى» [٢].

ولأجل ذلك ، ولأجل أنّ اُصول المناظرة تفرض ذلك ، نقول : إنه ليس من حق الآخرين أن يستدلوا على الشيعة بما ليس في كتب الشيعة ، بل اللازم هو أن يبحثوا معهم أولاً موضوع الإمامة ، ودلالات حديث الثقلين وغيره ، فإذا ظهر الحق فيها فإنّ على الجميع أن يلتزم به وبما يقتضيه.

وأمّا الاحتجاج بروايات سفيانيّة على مَن لا يؤمن بنهج آل أبي سفيان ، فهو ظلم قبيح ، وجبرية ظاهرة الفظاظة والغلظة ، أعاذنا الله منها ومن شرورها.

لماذا المأتم للحسين دون علي عليهما‌السلام

بقي أن نشير إلى السؤال الذي ورد في المنشور ، من أنه : لماذا لا يفعل الشيعة في مناسبة قتل الإمام علي عليه‌السلام ، أو يحيى بن زكريا


[١] راجع حديث الثقلين ـ للشيخ قوام الدين الوشنوي للاطلاع على بعض مصادر هذا الحديث الشريف.

[٢] راجع المعجم الصغير للطبراني ١ / ١٣٩ ، وج٢ / ٢٢ ، والمعجم الأوسط ٤ / ١٠ ، والمعجم الكبير ٣ / ٢٤٦ ، وكنز العمال ١٢ / ٢٩٨ ط مؤسسة الرسالة ، وتفسير ابن كثير ٤ / ١٢٣ ، وينابيع المودة ١ / ٩٤ ، وج٢ / ٣٢٧ ، ٤٤٣.

اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست