القرآن مودة
القرب فهو ليس بكلام غير واقعي ومستهجن ، وقد جاء ما يشير إل ذلك في
حديث للنبيّ صلىاللهعليهوآله
أنّه قال لعليّ عليهالسلام
:
ومن
زار قبوركم عدل ذلك ثواب سبعين حجّة بعد حجّة الإسلام ، وخرج من ذنوبه حتّى يرجع
من زيارتكم كيوم ولدته اُمّه ، فأبشر وبشّر أولياءك ومحبّيك من النعيم وقرّة العين
بما لا عين رأت ولا اُذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، ولكنّ حثالة [١]
من النّاس يعيّرون زوّار قبوركم ، كما تُعيَّر الزانية بزنائها ، اُولئك أشرار
اُمّتي ، لا أنالهم الله شفاعتي ، ولا يَرِدون حوضي [٢].
وعن معلّى بن خنيس ، قال : سمعتُ أبا
عبد الله عليهالسلام
يقول :
إذا
انصرف الرجل من إخوانكم من زيارتنا أو زيارة قبورنا ، فاستقبلوه وسلِّموا عليه ، وهنّئوه
بما وهب الله له ، فإنَّ لكم مثل ثوابه ، ويغشاكم ثواب مثل ثوابه من رحمة الله ، وإنّه
ما من رجل يزورنا أو يزور قبورنا إلاّ غشيته الرحمة ، وغُفرت له ذنوبه[٣].
فجملة «فأبشر وبشّر أولياءك ومحبّيك من النعيم وقرّة
العين بما لا عين رأت ولا اُذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر»
تعني دخوله الجنة ومشاهدة ما لا عين رأت وأذن سمع ولا خطر عل قلب بشر ، لأن
من زار الحسين کمن زار الله في عرشه.
الامام الصادق عليهالسلام
يعتبر زوار الحسين اخوانه
روى ابن قولويه ، عن معاوية بن وهب ، قال
: دخلتُ على أبي عبد الله