responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 56

إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ) [١]. وقول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : (قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى).

بل ماذا يعني مجيء «من» البيانية أو التبعيضية في كلام الأنبياء : نوح وشعيب ولوط وصالح وهود ، وعدم مجيئها فيما أمر الله به رسوله محمّدا صلى‌الله‌عليه‌وآله.

بل ماذا يعني وجود كلمة أجراً في آية القرب دون کلام الانبياء في سورة الشعراء؟

إن هذا ما سنوضحه في النقطة التالية ، وهو وإن كان سيطول البحث حوله بعض الشيء لکنّه مهم ، وفهمه ضرور للمطالع لأنّه من النقاط الاساسية في البحث ، بل هو أصل البحث ، ومن خلاله سنعطي رؤيتنا في عرفان الزيارة والزيارة العارفة إن شاء الله تعالى.

(٦)

الأصل الخامس :

أجر الرسالة (كل الرسالة) المودّة في القربى

إنّ آية المودّة تحمل في طيّاتها معاني كثيرةً وأسراراً عالية ، فقد يكون سبحانه أراد بقوله : (قُل) ؛ أن يُعْلِمنا بأنّ اُمّة النبيّ محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ستشكّك في


[١]ـ الشعراء : ١٠٩.

اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست