responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 173

أَجْرا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى).

قال : بلى.

فقال له عليّ بن الحسين عليه‌السلام : فنحن أُولئك ، فهل تجد لنا في سورة بني إسرائيل حقّا خاصّة دون المسلمين؟

فقال : لا.

فقال عليّ بن الحسين عليه‌السلام : أما قرات هذه الآية : (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ)؟

قال : نعم.

قال عليّ بن الحسين عليه‌السلام : فنحن أُولئك الّذين أمر الله عزّ وجلّ نبيّه أن يؤتيهم حقّهم.

فقال الشاميّ : إنّكم لَأنتم هُم؟

فقال عليّ بن الحسين عليه‌السلام : نعم ، فهل قرأت هذه الآية : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى) [١].

فقال الشاميّ : بلى.

فقال عليّ بن الحسين عليه‌السلام : فنحن ذوو القربى ، فهل تجد لنا في سورة الأحزاب حقّا خاصّة دون المسلمين؟ فقال : لا.

قال عليّ بن الحسين عليه‌السلام : أمَّا قرأت هذه الآية : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللّه لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا).

قال : فرفع الشاميّ يده إلى السماء ثمّ قال : اللهمّ إنّي أتوب إليك ـ ثلاث مرّات ـ اللهمّ إنّي أتوب إليك من عداوة آل محمّد ، وأبرأ إليك ممّن قتل أهل


[١]ـ الأنفال : ٤١.

اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست