responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 129

أحبّ الله ، ومن أبغضهم فقد أبغض الله ، فهم باب الله الّذي يُؤتى منه.

ويضاف ال ذلك أن رسول الله کان يذکر أمته في کل فرصة بأهل بيته ويقول : «اذکرکم بأهل بيت ، اذکرکم بأهل بيت ، اذکرکم بأهل بيت» ثمّ حدد الله ورسوله أهل بيت محمد بعل وفاطمة والحسن والحسين وهم الذين جاء ذکرهم في تفسير آية التطهير والمباهلة وحديث الثقلين وغيرها.

فمن هم هولاء ، وما ه مکانتهم؟

رابطة أصحاب الكساء بالقرآن والجنّة

فمن هو عليّ بن أبي طالب؟ ومن هي الصدّيقة فاطمة الزهراء؟ ومن هو الحسن؟ ومن هو الحسين؟ أليسوا هم المعنيّين في قوله تعالى : (أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ) [١] و (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [٢] و (إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) [٣] و (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ الله وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) [٤] و (وَأَنَّ هذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيما فَاتَّبِعُوهُ وَلاَتَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ) [٥] و (أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ) [٦] إلى غيرها من الآيات.


[١]ـ آل عمران : ٢٣.

[٢]ـ التوبة : ١١٩.

[٣]ـ الرعد : ٧.

[٤]ـ المائدة : ٥٦.

[٥]ـ الأنعام : ١٥٢ ـ ١٥٣.

[٦]ـ النساء : ٥٩.

اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست