responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 72

أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ» [١].

وفي الخطبة العلوية الشريفة :

«دليله آياته ، ووجوده إثباته» [٢].

وفي الحديث الرضوي المبارك :

«بصنع اللّه يُستدلّ عليه ، وبالعقول تُعتقد معرفته ، وبالفطرة تثبت حجّته» [٣].

إلى غير ذلك من أدلّة العلم والحكمة.

ويكفيك ـ بل يغنيك ـ التدبّر فيما أرشد إليه الإمام الناطق ، أبو عبداللّه الصادق عليه‌السلام ، من آيات اللّه الزاهرة وعجائب خلقته الباهرة ، التي تفيض النور الإيماني ، وتؤدّي إلى القطع الوجداني بعلم اللّه تعالى وحكمته وقدرته.

وذلك في حديث التوحيد الشريف الذي رواه المفضّل الجعفي كما تلاحظه في البحار [٤].

وشرحه الاُستاذ الخليلي في أمالي الإمام الصادق عليه‌السلام ، بأجزائها الأربعة.

وهذا الحديث بحقّ من أعظم أدلّة وجود اللّه وتوحيده وعلمه ، وجدير بالإمعان والدراسة ، وهذه الأدلّة الجليلة تبرهن على هذه الصفة الكماليّة للّه تعالى شأنه وجلّت قدرته ..

ونحن نقتطف أزاهير عاطرة من تلك الرياض الزاهرة بالإشاره إلى ما يلي :


[١] سورة فصّلت : (الآية ٥٣).

[٢] الإحتجاج للطبرسي : (ج١ ص٢٠١).

[٣] عيون الأخبار : (ج١ ص١٥١).

[٤] بحار الأنوار : (ج٣ ص٥٧ ـ ١٥١).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست