ويكفيك ـ بل يغنيك ـ التدبّر فيما أرشد
إليه الإمام الناطق ، أبو عبداللّه الصادق عليهالسلام
، من آيات اللّه الزاهرة وعجائب خلقته الباهرة ، التي تفيض النور الإيماني ، وتؤدّي
إلى القطع الوجداني بعلم اللّه تعالى وحكمته وقدرته.
وذلك في حديث التوحيد الشريف الذي رواه
المفضّل الجعفي كما تلاحظه في البحار [٤].
وشرحه الاُستاذ الخليلي في أمالي الإمام
الصادق عليهالسلام
، بأجزائها الأربعة.
وهذا الحديث بحقّ من أعظم أدلّة وجود
اللّه وتوحيده وعلمه ، وجدير بالإمعان والدراسة ، وهذه الأدلّة الجليلة تبرهن على
هذه الصفة الكماليّة للّه تعالى شأنه وجلّت قدرته ..
ونحن نقتطف أزاهير عاطرة من تلك الرياض
الزاهرة بالإشاره إلى ما يلي :