«فلمّا رأينا الخلق منتظما ، والفلك جاريا ، والتدبير
واحدا ، والليل والنهار والشمس والقمر ، دلّ صحّة الأمر والتدبير وائتلاف الأمر
على أنّ المدبِّر واحد» [٤].
وعليه فاتّصال التدبير المنتظم يدلّ على
وحدة المدبِّر المنظِّم ، ولا يمكن ولا يليق هذا الخلق العظيم بأحدٍ إلاّ باللّه تبارك
وتعالى الذي هو العالم بحقائقه والعارف بإحتياجاته ، والحكيم في تدبيره.
وهذا هو برهان الإرتباط وحكمة التدبير ،
الدالّ على وحدة الخالق الخبير.