responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 445

ويعلم عدد الأشياء ووزنها ، وإنّ تراب الروحانيين بمنزلة الذهب في التراب ، فإذا كان حين البعث مطرت الأرض فتربو الأرض ثمّ تمخض مخض [١] السقاء فيصير تراب البشر كمصير الذهب من التراب إذا غسل بالماء ، والزبد من اللّبن إذا مخض فيجتمع تراب كلّ قالب فينقل بإذن اللّه تعالى إلى حيث الروح ، فتعود الصور بإذن المصوّر كهيأتها وتلج الروح فيها ، فإذا قد استوى لا ينكر من نفسه شيئا ..» [٢]. الخبر.

٢ ـ حديث جميل بن درّاج ، عن أبي عبداللّه عليه‌السلام قال :

«إذا أراد اللّه أن يبعث أمطر السماء على الأرض أربعين صباحا فاجتمعت الأوصال ونبتت اللحوم.

وقال : أتى جبرئيل رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله فأخذه فأخرجه إلى البقيع فانتهى به إلى قبر فصوّت بصاحبه فقال : قم بإذن اللّه ، فخرج منه رجل أبيض الرأس واللحية يمسح التراب عن وجهه وهو يقول : الحمد للّه واللّه أكبر ، فقال جبرئيل : عُد بإذن اللّه ؛ ثمّ انتهى به إلى قبر آخر فقال : قم بإذن اللّه ، فخرج منه رجل مسودّ الوجه وهو يقول : ياحسرتاه! ياثبوراه! ثمّ قال له جبرئيل : عُد إلى ما كنت بإذن اللّه ؛ فقال : يامحمّد! هكذا يحشرون يوم القيامة ، والمؤمنون يقولون هذا القول ، وهؤلاء يقولون ما ترى» [٣].


[١] المخض هي الحركة الشديدة.

[٢] بحار الأنوار : (ج٧ ص٣٧ و ٣٨ ب٣ ح٥).

[٣] بحار الأنوار : (ج٧ ص٣٩ ب٣ ح٨).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست