responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 433

كلّه في يوم واحد ، في ساعة واحدة ، قدر ما يدخل القبر ويرجع القوم ، وإنّما جعلت السعفتان لذلك ، فلا يصيبه عذاب ولا حساب بعد جَفوفهما إن شاء اللّه» [١].

٣ ـ حديث التفسير [٢] ، وقد جاء ذكره آنفا في ص٤٢٢ ، فراجع.

٤ ـ حديث ابن سنان ، عن أبي عبداللّه عليه‌السلام [٣] وقد تقدّم في ص٤٢٨.

٥ ـ حديث إبراهيم بن محمّد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : «قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله : مرّ عيسى بن مريم عليه‌السلام بقبر يعذّب صاحبه ، ثمّ مرّ به من قابل فإذا هو ليس يعذّب ، فقال : ياربّ! مررت بهذا القبر عام أوّل فكان صاحبه يعذّب ، ثمّ مررت به العام فإذا هو ليس يعذّب؟ فأوحى اللّه عزوجل إليه : ياروح اللّه! إنّه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل إبنه» [٤].

٦ ـ حديث الأصبغ بن نباتة قال : توجّهت إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام لاُسلّم عليه فلم ألبث أن خرج فقمت قائما على رجلي فاستقبلته فضرب بكفّه إلى كفّي فشبّك أصابعه في أصابعي ثمّ قال لي :

«ياأصبغ بن نباتة! قلت : لبّيك وسعديك ياأمير المؤمنين! فقال : إنّ وليّنا وليّ اللّه ، فإذا مات كان في الرفيق الأعلى ، وسقاه اللّه من نهر أبرد من الثلج ، وأحلى من الشهد ، فقلت : جعلت فداك! وإن كان مذنبا؟


[١] بحار الأنوار : (ج٦ ص٢١٥ ب٨ ح٣).

[٢] بحار الأنوار : (ج٦ ص٢١٦ ب٨ ح٦).

[٣] بحار الأنوار : (ج٦ ص٢٢٠ ب٨ ح١٤).

[٤] بحار الأنوار : (ج٦ ص٢٢٠ ب٨ ح١٥).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست