١ ـ أن تحمل أخبار رفع الضغطة عن المؤمن
على من يقربون من رتبة المعصومين كسلمان وأبي ذرّ والمقداد ، وتكون ضغطات غيرهم من
المؤمنين ضغطات خفيفة.
٢ ـ أن تحمل ضغطة المؤمن على الضغطة
بنحو اللطف تنقيةً للذنوب كالحجامة مثلاً التي هي مؤلمة لكنّها مطلوبة لحسن
عاقبتها ، وضغطة الكافر بعكس ذلك تكون بنحو العنف.
٣ ـ أن يقال : إنّ الضغطة كانت في صدر
الإسلام للعموم ثمّ ببركة المعصومين عليهمالسلام
وشفاعتهم إرتفعت عن شيعتهم ، واللّه العالم.
ثمّ إنّ من أحداث القبر أيضا نعيم
المؤمن وعذاب الكافر فيه ، فهو روضة من رياض الجنّة أو حفرة من حفر النيران كما
عرفت.
وقد بيّنت أخبارنا الشريفة ذلك في مثل
أحاديث البحار ، كالأحاديث التالية :
١ ـ حديث التفسير [٢] ، وقد مضى ذكر هذه الرواية في ص٤١٤ من
الكتاب.
٢ ـ حديث زرارة قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : أرأيت الميّت إذا
مات لِمَ تُجعل معه الجريدة؟
قال :
«يتجافى [٣]عنه العذاب والحساب ما دام العود رطبا ، قال : والعذاب