responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 428

وأنّ اللّه تعالى نعم الربّ ، وأنّ محمّدا نعم الرسول ، وأنّ عليّا وأولاده المعصومين نعم الأئمّة ، وأنّ ما جاء به محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله حقّ ، والموت وسؤال منكر ونكير والبعث والنشور والصراط والميزان وتطاير الكتب والجنّة والنار حقّ ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ اللّه يبعث من في القبور». فلاحظ المفاتيح [١] لمعرفة نصّ التلقين.

ثمّ إنّ من أحداث القبر هي الضغطة وضمّة القبر التي أفادتها السنّة المتظافرة والأخبار المعتبرة واُفيد عليها الإجماع.

والذي استُظهر من الأخبار الشريفة هو أنّ ضغطة القبر تكون في البدن الأصلي ، وأنّها ليست بعامّة للجميع بل ترتفع عن بعض المؤمنين كمن لُقّنَ مثلاً ، أو مات في ليله الجمعة أو يوم الجمعة ، وأنّها تابعة للسؤال فمن لم يُسأل لم يُضغط.

والدليل الروائي في ضغطة القبر كثيرة منها ما يلي :

١ ـ قال أبو بصير : سمعت أبا عبداللّه عليه‌السلام يقول :

«إنّ رقيّة بنت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله لمّا ماتت قام رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله على قبرها ، فرفع يده تلقاء السماء ودمعت عيناه ، فقالوا له : يارسول اللّه! إنّا قد رأيناك رفعت رأسك إلى السماء ودمعت عيناك؟ فقال : إنّي سألت ربّي أن يهب لي رقيّة من ضمّة القبر» [٢].

٢ ـ حديث ابن سنان ، عن أبي عبداللّه عليه‌السلام قال :

«اُتي رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله فقيل له : إنّ سعد بن معاذ قد مات ، فقام رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله وقام أصحابه معه ، فأمر بغسل سعد وهو قائم على عضادة


[١] مفاتيح الجنان المعرّب : (ص٨٤٨ طبع الأعلمي لبنان).

[٢] بحار الأنوار : (ج٦ ص٢١٧ ب٨ ح١٠).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست