٤ ـ حديث أبي الجارود المتقدّم قال : قلت
لأبي جعفر عليهالسلام
: يابن رسول اللّه! هل تعرف مودّتي لكم وإنقطاعي إليكم وموالاتي إيّاكم؟ قال : فقال
:
«نعم ، قال : فقلت : فإنّي أسألك مسألة تجيبني
فيها فإنّي مكفوف البصر قليل المشي ولا أستطيع زيارتكم كلّ حين ، قال : هات حاجتك.
قلت
: أخبرني بدينك الذي تدين اللّه عزوجل به أنت وأهل بيتك
لاُدين اللّه عزوجل به.
قال
: إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة ، واللّه لاُعطينّك ديني ودين آبائي الذي
ندين اللّه عزوجل به : شهادة أن لا إله
إلاّ اللّه ، وأنّ محمّدا رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والإقرار بما جاء
به من عند اللّه ، والولاية لوليّنا ، والبراءة من عدوّنا ، والتسليم لأمرنا ، وانتظار
قائمنا ، والإجتهاد والورع» [٢].
٥ ـ حديث إسماعيل الجعفي قال : دخل رجل
على أبي جعفر [الباقر] عليهالسلام
ومعه صحيفة فقال له أبو جعفر عليهالسلام
:
«هذه صحيفة مخاصم يسأل عن الدين الذي يقبل فيه
العمل فقال : رحمك اللّه! هذا الذي اُريد ، فقال أبو جعفر عليهالسلام
: شهادة أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له وأنّ محمّدا عبده ورسوله وتقرّ بما
جاء من عند اللّه والولاية لنا أهل البيت والبراءة من عدوّنا والتسليم لأمرنا
والورع