اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 377
عمله ومن عرفها وعمل
بها صلح له دينه وقبل منه عمله ولم يضق به ممّا هو فيه [١] لجهل شيء من الاُمور جهله؟ فقال :
«شهادة أن لا إله إلاّ اللّه والإيمان بأنّ
محمّدا رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، والإقرار بما جاء
به من عند اللّه ، وحقّ في الأموال الزكاة ؛ والولاية التي أمر اللّه عزوجل
بها : ولاية آل محمّد صلىاللهعليهوآله ...»
[٢].
٣ ـ حديث عيسى بن السري الآخر قال : قلت
لأبي عبداللّه عليهالسلام
: حدّثني عمّا بنيت عليه دعائم الإسلام إذا أنا أخذت بها زكى عملي ولم يضرّني جهل
ما جهلت بعده ، فقال :
«شهادة أن لا إله إلاّ اللّه وأنّ محمّدا رسول
اللّه صلىاللهعليهوآله والإقرار بما جاء به
من عند اللّه وحقّ في الأموال من الزكاة ؛ والولاية التي أمر اللّه عزوجل
بها ولاية آل محمّد صلىاللهعليهوآله ، فإنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال : من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية
، قال اللّه عزوجل :(أَطِيعُوا اللّه وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُوْلِي الاْءَمْرِ مِنْكُمْ)[٣]فكان علي عليهالسلام
، ثمّ صار من بعده حسن ، ثمّ من بعده الحسين ، ثمّ من بعده علي بن الحسين ، ثمّ من
بعده محمّد بن علي ، ثمّ هكذا يكون الأمر ، إنّ الأرض لا تصلح إلاّ بإمام ، ومن
مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ، وأحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت
نفسه هاهنا ـ قال : وأهوى بيده إلى صدره ـ يقول حينئذ :