عندما نطالع الآيات القرآنية التي تتحدث
عن الخلود في جهنم ، نجد أول آية في القرآن توعد الكفار بالخلود في النار تتحدث عن المكذبين منهم ، قال تعالى : (
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ
النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
، [١] وقد تكررت هذه الآية أيضاً مع اختلاف يسير
في سورة التغابن. [٢]
فيما نرى في آية أخرى أنها تضيف إلى
الكفار المكذبين وصف المستكبرين ، قال تعالى : (
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ
النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
، [٣] ويخبرنا الباري جلّ شأنه في آية أخرى أن
هؤلاء المكذبين والمستكبرين ممنوعون من دخول الجنة إلى الأبد ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ
أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي
الْمُجْرِمِينَ ).
[٤]