العذاب بقوله : في
هذه الصورة ـ أي في صورة استحقاق النفوس الشقية الراسخة في المعاصي للخلود
في العذاب ـ العذاب والغضب مغلوب للرحمة واللطف الالهي ، ولكن لا في نفس
واحدة بل بحسب النظام الكلي للوجود وسبقة الرحمة للغضب أيضاً محقق ، وذلك
من باب أن المبتلين بالعذاب في مقام المقايسة مع أن النجاة يحسبون أقل من
القليل. [١]