responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخلود في جهنّم المؤلف : محمد عبد الخالق كاظم    الجزء : 1  صفحة : 167

أخرج ابن المنذر عن الحسن عن عمر عنه قال : لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج ، لكان لهم يوم على ذلك يخرجون فيه.

واخرج إسحق بن راهويه عن أبي هريرة قال : سيأتي على جهنم يوم لا يبقى فيها أحد ، وقرأ ( فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا ... ) الآية.

واخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن ابراهيم قال : ما في القرآن آية أرجى لأهل النار من هذه الآية ( ... خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ... ) قال : وقال ابن مسعود : ليأتين عليها زمان تخفق أبوابها.

وعن ابن مسعود رضي‌الله‌عنه قال : ليأتينّ على جهنم زمان ليس فيها أحد بعدما يلبثون فيها أحقاباً.

وروى ابن جريرة عن الشعبي قال : جهنم أسرع الدارين عمراناً ، وأسرعهما خراباً.

وروى أحمد عن عبدالله بن عمرو بن العاص ، قال : ليأتين على جهنم يوم تصفق أبوابها ليس فيها أحد. ونسب صديق حسن القنوجي والشوكاني القول بانقطاع عذاب الكفار إلى عدد آخر من الصحابة والتابعين ، من الصحابة : ابن عباس ، وابن عمر ، وجابر ، وأبو سعيد ، ومن التابعين : أبو مجلز ، وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم وغيرهما ، ونسبهما أيضاً إلى أبي أمامة صدى بن عجلان الباهلي ، [١] ونقل القنوجي أيضاً عن ابن تيمية نسبة هذا القول إلى الحسن البصري ، وحماد بن سلمة ، وعلي بن طلحة الوالبي وجماعة من المفسرين. [٢]

التحقيق في أقوال الصحابة

أقوال الصحابة على فرض صحة صدورها من هؤلاء لاحجية فيها وأنها مطروحة بمخالفتها لصريح القرآن ، مثل قوله تعالى : ( وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ


[١]. راجع : فتح البيان ، ج ٦ ، ص ٢٥٤ ؛ فتح القدير ، ج ٢ ، ص ٥٢٧.

[٢]. راجع : المصدر السابق ، ج ٦ ، ص ٢٥١.

اسم الکتاب : الخلود في جهنّم المؤلف : محمد عبد الخالق كاظم    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست