والإمام الحسين عليهالسلام هو النبع الفيَّاض
بالفضائل والكمالات الإنسانيّة ، ونحن نتفيّأ فيئه ، ونستظلّ بظلّه العميم ، ونستنير
بنوره الوضَّاء ؛ لأنّ سيرته كلّها فضائل وأخلاق كشخصه الشريف :
ـ فنسب الإمام الحسين عليهالسلام فضيلة كبرى.
ـ وولادته عليهالسلام
فضيلة سماويّة أُخرى.
ـ وتربيته عليهالسلام
فضيلة ربّانية ثالثة.
ـ ونسله عليهالسلام
فضيلة خاصّة رابعة.
ـ وحياته عليهالسلام
مجمع فضائل لا تنتهي.
وما علينا إلاّ أن نستقي حتّى نرتوي من
فضائل ومناقبيّات الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (صلوات الله عليه).
في التربية الإسلاميّة
إنّ مهمّة الإمام عليهالسلام وكلّ إمام أن يربّي
البشر وأبناء الأُمّة التي يكون فيها ، والتربية هي اللبنة الأولى لبناء أسرة
صالحة ، ومجتمع سالم ، وأُمّةٍ وسط ، كما وصف القرآن الكريم أُمّتنا الإسلاميّة
المباركة.
سأل سائل الإمام الحسين عليهالسلام عن معنى الأدب ، فقال
عليهالسلام
: «هو أنْ
تَخرجَ منْ بيتكَ فلا تلقي أحداً إلاّ رأيتَ
[١]ـ الإمامة
والسياسة ـ ابن قتيبة ١ ص ١٨٢ ، موسوعة الثورة الحسينيّة ٥ ص ٣٣٠ ، سير أعلام
النبلاء ٣ ص ١٩٨.
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش الجزء : 1 صفحة : 59