responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 5

تقديم

ما زال الإمام الحسين عليه‌السلام يحبّبنا بالإسلام ، وبدعوة جدّه المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله التي وصفها الباري (عزّ وجلّ) في كتابه بقوله : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) [١].

والإمام الشهيد أبو عبد الله الحسين عليه‌السلام نهض ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويسير في طريق الإصلاح ، مقتدياً بنهج جدّه صلى‌الله‌عليه‌وآله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإصلاح ما أفسده صبيان بني أُميّة وزبانيتهم.

أُميّة : تلك الشجرة الملعونة في القرآن ، والتي اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار بظهور الإسلام على الجاهليّة ، وانتصار الخير والفضيلة على الشرّ والرذيلة. أُميّة هي مصيبة الإسلام ومحنته التي امتحن بها رجالاته كلّهم ، بدءاً من الرسول الأعظم محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله الذي أصْلاه أبو سفيان حرباً ضروساً شعواء دامت حتّى الفتح المبين لمكّة المكرّمة.

ثمّ جاء عثمان بن عفّان الذي جُعِلَ البديل والند لأمير المؤمنين الإمام علي عليه‌السلام في مهزلة التحكيم ، وما سمّي بالشورى السداسية ، وما تنحَّى عن


[١]ـ سورة الأنفال : الآية ٢٤.

اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست