اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش الجزء : 1 صفحة : 483
فوجئ بهذا الدكتور
يجادله ، ويريد أن يثنيه عن عزمه بدراسة الطبّ ، ليس بالحوار العقلاني ، بل
بالحوار الوهّابي ، بحيث قال الدكتور : هل تستطيع أن تخبرني ما الفرق بين الشيعي
والحمار؟!
فأجابه الطالب بكلّ قوّة وشجاعة : نعم
يا دكتور ، لا فارق بين الشيعي والحمار إلاّ هذه الطاولة ، وضرب بيده على المكتب
الذي يجلس خلفه ذاك الرجل وخرج إلى غير رجعة.
هكذا يتعاملون مع البشر بهذا المنطق
العجيب الغريب الذي لم أسمع مثله في التاريخ ، ولا حتّى من أولاد الشوارع في
شيكاغو ، ولا أروقة هوليود!
ابن عثيمين : نعم ، الشيعة
في حكم الكفّار.
وسُئل الشيخ ابن عثيمين : هل يعتبر
الشيعة في حكم الكافرين؟
فقال : الشيعة ، والصواب أن يُقال : الرافضة
؛ لأنّ تشيّعهم لعلي بن أبي طالب رضياللهعنه
تشيّع متطرّف غالٍ لا يقبله علي رضياللهعنه.
فالرافضة كما وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم) حيث
قال : إنّهم أكذب طوائف أهل الأهواء ، وأعظمهم شركاً!
فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم ، ولا
أبعد عن التوحيد ، حتّى إنّهم يخربون مساجد الله التي يُذكر فيها اسمه ، فيعطّلونها
عن الجمعة والجماعات ، ويعمرون المشاهد التي أُقيمت على القبور التي نهى الله
ورسوله عن اتخاذها (مساجد).
وقال : الرافضة أُمّة مخذولة ، ليس لها
عقل صريح ، ولا نقل صحيح ، ولا دين
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش الجزء : 1 صفحة : 483