responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 482

أهل القبلة من المسلمين ، ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : «سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر» [١].

إنّي ما أزال حائراً تجاه هذه الفتاوى ، فكيف صدرت وعلى أيّ قواعد شرعية واُصول فقهية اعتمد أصحابها ، لا سيما وهي تخالف الاُصول كلّها الكتاب ، والسنّة ، والإجماع ، والعقل ، وحتى القياس ، فمن أين جاؤوا بها؟ فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم.

كلية الطب ممنوعة على الشيعة!

هل تعلم عزيزي القارئ أنّ رسالة وجِّهت إلى وزير المعارف السعودي تستنكر وجود شخص يُدرِّس في مدارس المدينة المنوّرة (لأنّه شيعي) ، هل تصدّق ذلك؟!

وأذكر أنّ أحد الإخوة السعوديين من المنطقة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية نجح بالشهادة الثانوية ، وبمجموع عالٍ جدّاً يؤهّله لدخول أي فرع جامعي ، إلاّ أنّ السياسة كانت تُحرِّم عليهم الجيش والكليات الراقية ، لا سيما الحقوق والطب وغيرها.

إلاّ أنّ هذا الطالب أصرَّ على التسجيل في كلّية الطب (تلك المهنة الإنسانيّة الرائعة) في المدينة المنوّرة ، وبعد أن رُفض طلبه لعدّة مرّات ، تقدّم بطلب إلى رئيس الجامعة للمقابلة ؛ ليعرف سبب عدم قبوله بفرع الطبّ البشري.

وبالفعل نجح بلقاء الدكتور رئيس الجامعة في مكتبه الضخم الفخم ، إلاّ أنّه


[١]ـ صحيح البخاري ص كتاب الفتن.

اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست