responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 474

فلا مكان للإرهاب النظري ، أو العملي في الدين الإسلامي ، وأمّا التنظيمات العنيفة ، أو التي تستخدم السلوك العنيف والعمل الشنيع فأصحابها ليسوا من الإسلام في شيء وإن اهتمّوا بالجهاد ؛ فللجهاد قوانين وشرائع وضوابط شرعيّة بالإضافة إلى الزمان والمكان ، وكلّ ذلك يحدّده الفقه والشريعة المقدّسة ، والفقهاء الأجلاّء من المجتهدين.

الإرهاب الفكري

وهو الفكر العنيف ، والكلمة القاسية ، والحكم الفظّ الغليظ بالتعامل مع الآخرين ، وأحد أهم معالم الفكر الوهابي السلفي هو رمي مخالفيهم من المذاهب الأُخرى بالابتداع والشرك ، والجهمية والتعطيل والإلحاد ، وأنّهم أعداء السنّة والتوحيد.

فالوهابيّة يرمون المتوسّلين بالأنبياء وآل البيت والأولياء ، والذين يزورون القبور ، والذين يصلّون في مسجد فيه قبر ، وزائري رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الذين يدعون الله تعالى مستقبلين قبره الشريف بالشرك والابتداع!

كما يزعمون أنّ المتمذهبين (أتباع المذاهب كلّها) بمذاهب الأئمّة والصوفيين والأشاعرة الذين هم جمهور أهل السنّة والجماعة ، وكذا الشيعة والإباضية وغيرهم بأنّهم مبتدعة ، وأنّهم أعداء السنّة والتوحيد.

يقول الألباني : أعداء السنّة من المتمذهبين ، والأشاعرة والمتصوّفة وغيرهم [١]!


[١]ـ السلفية الوهابيّة ص ٧٢.

اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 474
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست