responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 464

(صلوات الله عليهم أجمعين).

إنّ المنطق هو الذي يصلح للبقاء ، وإلاّ فصاحب السيف يسقط حين يسقط سيفه ، والسيف مؤقت جدّاً. وبقاء القبور المباركة مهدومة دليل على أنّه لا زال السيف بيد الهادمين إلى الآن ، ولكن عندما يسقط السيف من أيديهم ستجد المسلمين جميعاً في نفس اليوم آخذين في البناء [١].

إنّ أدلّة العقل والمنطق في الأزمان باقية وخالدة يذهب السيف والطغيان.

حتى المساجد هدّموها

والأعظم والأدهى من ذلك أنّ اُولئك لم يهدموا ويخرّبوا المراقد والمشاهد فقط ، بل هدّموا الكثير من المساجد ، لا لشيء إلاّ لطمس آثار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله والعترة الطاهرة عليهم‌السلام والأصحاب الكرام.

وهناك أكثر من [٤٤] مسجداً هدّمه الوهابيّون في بلاد الحجاز ، وفيما يلي قائمة بعدد المساجد والمراقد التي تعرّضت للهدم :

١ ـ مسجد المنارتين.

٢ ـ مسجد بني عمرو بن مبذول ، من بني النجار.

٣ ـ مسجد بني عبيد.

٤ ـ مسجد بني سلمة.

٥ ـ مسجد بني أسلم.

٦ ـ مسجد بني حرام الصغير.


[١]ـ البقيع الغرقد ص ٣١.

اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست