اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش الجزء : 1 صفحة : 448
البقيع في التاريخ :
تروي كتب الأخبار عن كعب الأحبار
اليهودي أنّه قال : نجد مكتوباً في الكتاب (التوراة) أنّ مقبرة بغربي المدينة على
حافة سبيل ، يُحشر منها سبعون ألفاً ليس عليهم حساب.
وقال : نجدها في (التوراة) كفّته محفوفة
بالنخيل.
قال سعيد المقبري : قدم مصعب بن الزبير
حاجّاً ومعتمراً ومعه ابن رأس الجالوت (عالم وحبر اليهود الأعظم) فدخل المدينة من
نحو البقيع ، فلمّا مرَّ بالمقبرة ، قال ابن رأس الجالوت : إنّها لهي. قال مصعب : وما
هي؟
قال : إنّنا نجد في كتاب الله (التوراة)
صفة مقبرة في شرقيها نخيل وغربيها بيوت ، يُبعث منها سبعون ألفاً كلّهم على صورة
القمر ليلة البدر ، وقد طفتُ مقابر الأرض فلم أرَ تلك الصفة حتّى رأيت هذه المقبرة.
وفي رواية أُخرى : هذه التي نجدها في كتاب الله [١].
البقيع في الشعر :
كثيرة هي الأشعار التي قيلت في بقيع
الغرقد في الجاهليّة والإسلام ، نقتطف أبياتاً للإشارة فقط :
أينَ الذين عهدتهم في غبطة
بينَ العقيقِ إلى بقيعِ الغرقدِ
وحسّان بن ثابت يقول راثياً رسول الله صلىاللهعليهوآله :