ثمّ إنّنا نرى على أرض الواقع أنّ هؤلاء
لا يحترمون أهل البيت إطلاقاً ، بل إذا وجدوا عالماً من آل البيت فإنّهم يطعنون في
نسبه محاولين إزاحة هذا الشرف عنه ، ثمّ في ردّهم عليه نراهم لا يحترمونه البتة ، وإنّما
يحترمون أهل نحلتهم أثناء ردّهم على أحد منهم إذا أخطأ في مسألته.
ومن ذلك : أنّ الألباني عندما كان يردّ
على الأشراف الغماريين فيما يسوِّده ، فإنّه كان يعبّر بأسوأ أنواع التعبير في الخطاب
، ويستعمل كلمات هابطة لا تدلّ على الاحترام! بينما يعبّر في حقّ ابن باز أثناء
ردّه عليه بعبارات التوقير والإجلال والاحترام! وما ذلك إلاّ للنّصب الذي يحملونه
في صدورهم [٤].
وسنوافيك يا عزيزي ببعض هذه الحرب
الشنيعة على الإسلام ورجاله المخلصين فيما بعد بإذن الله.
الصلاة على العترة الطاهرة هي من
الواجبات ، وهي من الأمور التي أكّدت الشريعة عليها ، والصلاة لا تتمّ ولا تُقبل
ولا تسقط واجباً ما لم تكن (الصلاة) كاملة ، وهذا واضح بالحديث المتواتر الذي نقله
العلماء وأرباب السنن ، وذلك