responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 322

وهذا آخر (عبد الرحمن بن عائش) يروي عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : (رأيت ربّي في أحسن صورة) تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً.

فقال لي (الله) : فيمَ يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟!

قلت : أنت أعلم ياربّ ، فوضع كفّه بين كتفيّ حتّى وجدت بردها بين ثديي!) [١] تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً.

والحافظ ابن الجوزي يروي ذلك عن ابن حامد المجسّم الحنبلي بهذا اللفظ : (ولمّا أُسري بي رأيت الرحمان تعالى في صورة شاب أمرد ، له نور يتلألأ ، وقد نُهيت عن وصفه لكم ، فسألت ربّي أن يكرمني برؤيته ، وإذا هو كأنّه عروس حين كشف عن حجابه ، مستوٍ على عرشه) [٢].

وبيّن الحافظ ابن الجوزي أنّ هذا كذب قبيح [٣].

وهذه أُمّ الطفيل تروي أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله رأى ربّه في المنام في أحسن صورة شاباً موفّراً ، رجلاه في خضرةٍ ، عليه نعلان من ذهب ، على وجهه فراش من ذهب [٤].

وبعد هذا البسط ، إليك عقيدة القوم في الله سبحانه وتعالى التي تبدو واضحة من عنوان الكتاب الذي ألّفه الشيخ محمود التويجري ، وهو (عقيدة أهل


[١]ـ تهذيب التهذيب ٦ ص ١٨٥.

[٢]ـ دفع شبهة التشبيه ـ لابن الجوزي ص ١٥١.

[٣]ـ السلفية الوهابيّة ص ٣٢.

[٤]ـ المصدر نفسه.

اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست