(إِنَّكَ لا تَهْدِي
مَنْ أَحْبَبْتَ)[٢] ، ويقول : (أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حتّى يَكُونُوا
مُؤْمِنِينَ)[٣] ، ويقول : (لَكُمْ
دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)[٤] ، ويقول : (وَإِنَّا
أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًىأَوْ فِي
ضَلالٍ مُبِينٍ)[٥] ، ويقول : (يَا أَهْلَ
الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا)[٦]
، ويقول : (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي
دِينِكُمْ)[٧] ، ويقول : (لا
تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ)[٨]
، ويقول : (ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً)[٩].
فالإسلام واحة غنّاء من الحبّ والسَّلام
والتعاون ، وهو يرفض رفضاً قاطعاً جميع أشكال وأنواع العنف النفسي والجسدي ، والاجتماعي
والسياسي ، والاقتصادي والثقافي ، حتّى أنّه يرفض العنف ولو بالكلمة ؛ شعراً أو
نثراً ، سبّاً أو لعناً ، قذفاً أو غيبةً ، فالأخلاقيّات الإسلاميّة ترفض جميع هذه
الأنواع من السلوكيّات المنحرفة.