responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 237

والحروب تقدّر بقدرها في الإسلام) [١].

فالإسلام يقول مقابل ذلك :

(إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) [٢] ، ويقول : (أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حتّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) [٣] ، ويقول : (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)[٤] ، ويقول : (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) [٥] ، ويقول : (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا) [٦] ، ويقول : (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ) [٧] ، ويقول : (لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ) [٨] ، ويقول : (ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [٩].

فالإسلام واحة غنّاء من الحبّ والسَّلام والتعاون ، وهو يرفض رفضاً قاطعاً جميع أشكال وأنواع العنف النفسي والجسدي ، والاجتماعي والسياسي ، والاقتصادي والثقافي ، حتّى أنّه يرفض العنف ولو بالكلمة ؛ شعراً أو نثراً ، سبّاً أو لعناً ، قذفاً أو غيبةً ، فالأخلاقيّات الإسلاميّة ترفض جميع هذه الأنواع من السلوكيّات المنحرفة.


[١]ـ السبيل إلى إنهاض المسلمين ص ١٤٣.

[٢]ـ سورة القصص : الآية ٥٦.

[٣]ـ سورة يونس : الآية ٥٩.

[٤]ـ سورة الكافرون : الآية ٦٦.

[٥]ـ سورة سبأ : الآية ٢٤.

[٦]ـ سورة آل عمران : الآية ٦٤.

[٧]ـ سورة النساء : الآية ١٧.

[٨]ـ سورة الإسراء : الآية ٣٣.

[٩]ـ سورة البقرة : الآية ٢٠٨.

اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست