اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش الجزء : 1 صفحة : 127
قال : لا حولَ ولا قوّة إلا بالله.
قال عليهالسلام
: «للمؤمن
على المؤمن سبعةُ حقوق واجبة ، وليس منها حقٌ إلاّ هو واجبٌ على أخيه ، وإن ضيّع
منها حقّاً خرج من ولاية الله ، وترك طاعته ، ولم يكن له فيها نصيب.
أيسر
حقّ منها : أن تحبّ له ما تحبّ لنفسك ، وأن تكره له ما تكرهه لنفسك.
والحقُ
الثاني : أن تُعينه بنفسك ومالك ، ولسانك ويدك ورجلك.
والحقّ
الثالث : أن تتبع رضاه ، وتجتنّب سخطه ، وتطيع أمره.
والحقّ
الرابع : أن تكون عينه ودليله ومرآته.
والحقّ
الخامس : أن لا تشبع ويجوع ، وتروى ويظمأ ، وتكتسي ويعرى.
والحقّ
السادس : أن لا يكون لك خادم وليس له خادم ، ولك أمرأةٌ تقوم عليك وليس له أمرأةٌ
تقوم عليه ، وأن تبعث خادمك يغسل ثيابه ، ويصنع طعامه ، ويهيئ فراشه.
والحقّ
السابع : أن تبرّ قسمه ، وتجيب دعوته ، وتعود مرضه ، وتشهد جنازته ، وإن كانت له
حاجة تُبادر مبادرةً إلى قضائها ، ولا تكلّفه أن يسألكها ، فإذا فعلت ذلك ، وصلت
ولايتك بولايته ، وولايته بولاية الله»[١].
فأين نحن المسلمون من هذه الصّفات
النورانيّة؟! نعم ، إنّ هذه الصّفات ، وهذه العلاقة والروابط الروحيّة هي التي
صنعت الدولة الإسلاميّة في أوائل الدعوة المباركة ، والتاريخ يحدّثنا أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوآله
قد آخى بين المسلمين مرّتين ؛ في