responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 94

من الجاهلين ، أما والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ليضربنّكم على الدين عوداً كما ضربتموهم عليه بدءاً » [١].

وفسّر الإمام الصادق عليه‌السلام قول الله تعالى : ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا ) [٢] ، قال : « قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلايدعون وتِراً لآل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله إلاّ قتلوه » [٣].

وعنه عليه‌السلام : « أنّه قرأ هذه الآية ... فقلنا : جعلنا فداك ، من هؤلاء ؟

فقال ثلاثاً : هم والله أهل قم ، هم والله أهل قم ، هم والله أهل قم » [٤].

ويستمرّ هذا الدفاع المقدّس بشتّى أساليبه في طول الغيبة إلى ظهوره عليه‌السلام.

٢ ـ التمهيد لدولة الإمام المهدي عليه‌السلام

ومن أهمّ نشاطاتهم في عصر الغيبة هو الجهاد والقتال ضدّ أعداء الإسلام وفتح حصونهم وستبدأ هذه الحرب والجهاد من قم المقدّسة ، وتنتهي بثورة أهل خراسان براياتهم السود ، وحربهم الدامية ضدّ السفياني ، وخروجهم إلى الكوفة ، وببيعتهم للمهدي المنتظر عليه‌السلام.

وقد أسفر الإمام الصادق عن هذه الحقيقة بقوله : « سيأتي زمان تكون قم وأهلها حجّة على الخلائق ، وذلك في زمان غيبة قائمنا إلى ظهوره » [٥].



[١] شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٢٨٤.

[٢] الإسراء (١٧) : ٥.

[٣] نور الثقلين : ٣ / ١٣٨.

[٤] عصر الظهور : ١٩٩.

[٥] بحار الأنوار : ٦٠ / ٢١٣.

اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست