responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 92

٤ ـ الفاصلة قليلة جدّاً

وعن النعماني عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف ، عن إسماعيل بن مهران ، عن إبن البطائني ، عن أبيه ووهيب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام أنّه قال : « بينا النّاس وقوفاً بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة ، عند موته فرج آل محمّد عليهم‌السلام ، وفرج النّاس جميعاً.

وقال عليه‌السلام : إذا رأيتم علامة في السماء : ناراً عظيمة من قِبل المشرق تطلع ليالٍ فعندها فرج النّاس ، وهي قدّام القائم بقليل » [١].

السؤال الثالث والعشرون

من هم أهل المشرق ؟ وما هو دورهم في زمن غيبة المهدي وحضوره ؟

الجواب : لقد صدرت روايات كثيرة عن النبيّ وأهل البيت في أهل المشرق ، وما يقدّمون من خدمات عظيمة إلى الإسلام والمسلمين في غيبة المهدي عليه‌السلام وأيّام حضوره ، حتّى قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في شأنهم بأنّهم يوطّئون للمهدي سلطانه ، وقال الباقر عليه‌السلام حينما ذكر أهل المشرق وخروجهم لطلب الحقّ : « أما إنّي لو أدركت ذلك لأبقيت لصاحب هذا الأمر ».

وقبل الحديث عن جهاهم المقدّس ، علينا أوّلاً أن نعرف من هم أهل المشرق ، وفي أي بلاد يسكنون ، وما تقول الروايات والأحاديث الإسلاميّة عنهم ، فنقول :

لا شكّ أنّ أهل المشرق الذي تخرج الرايات السود من بينهم ، والذين يؤدّون الطاعة للمهدي هم أهل خراسان لما ورد عن الباقر عليه‌السلام ، قال : تنزل الرايات السود


[١] بحار الأنوار : ٥٢ / ٢٤٠.

اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست