اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 52
وأمّا علم الطب الحديث لم يستطع لحدّ
الآن أن يكتشف سرّ الموت ، أو أن ينفي إمكان طول العمر ، أو يحدّد ذلك ، بل
اعتقد علماء الغرب اليوم أنّ البشر يمكنهم أن يعمّروا مئات السنين.
يقول الدكتور الأميركي كيلورد : « إنّ
علم الطب في هذا اليوم بمعونة علم التغذية رفع الموانع والحدود التي تمنع
البشر من أن يعمّروا ، ونحن اليوم على خلاف ما كان عليه أجدادنا وآبائنا ،
نأمل أن نعيش أعماراً طويلة » [١].
وكذلك الدكتور جورج رئيس الجامعات في
ألمانيا ، حيث قام بالتحقيق على نبات يسمّى باللاتينيّة : « سابرولينا
مسكتا » ، وهو يعيش على ظهر الذباب الأزرق ، ولا يعيش أكثر من إسبوعين ،
وقام بزرعه بعد ما وفّر له ظروف خاصّة ، فعاش ستّ سنين بدل إسبوعين ، وهذه
التجربة تساعدنا في تشبيه عمر الإنسان حالياً إلى ١٠٩٢٠
سنة » [٢].
يعني لو كان بإمكان البشر أن يطوّل عمر
النبات من إسبوعين إلى ستّ سنوات ، فكيف لا يمكن أن يعيش الإنسان بهذه النسبة من عمره إلى عشرة آلاف سنة وأكثر.
السؤال الثاني عشر
هل
أشار القرآن الكريم إلى مسألة طول عمر البشر ؟
الجواب : نعم ورد في القرآن الكريم آيات
تدلّ على طول العمر بين الجنّ والإنس ، فمنها :