responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 47

« بسم الله الرحمن الرحيم

يا عليّ بن محمّد السُّمري ، أعظم الله أجر إخوانك فيك ، فإنّك مّيت ما بينك وبين ستّة أيّام ، فاجمع أمرك ، ولا توصِ إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامّة ، ... وسيأتي من شيعتي من يدّعي المشاهدة ، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفترٍ » [١] ، فيقول العلاّمة المجلسي : « لعلّه محمول على من يدّعي المشاهدة مع النيابة وإيصال الأخبار من جانبه عليه‌السلام إلى الشيعة على مثال السفراء [٢].

ولعلّ الإمام المهدي أراد بهذه الرسالة إيقاظ الشيعة عن مؤامرات الأعداء ضدّهم ، الذين يريدون بالإسلام كيداً للتلاعب بأحكام الإسلام أو بتغيير ما ثبت بدعوى التشرّف بلقاء الإمام الحجّة الغائب عليه‌السلام ، ولذلك سدّ هذا الباب حتّى لا يدّعي أحد ـ كائناً من كان ـ أنّه سفير ، ونائب خاصّ عنه عليه‌السلام.

السؤال العاشر

هل يمكن رؤية الإمام في عالم الرؤيا ؟

الجواب : نعم يمكن ذلك ، بل ثبت ذلك في عصر حضور النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمّة عليهم‌السلام ؛ لأن ّ الشيطان لا يمكنه أن يتمثّل بصورة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أو أحد المعصومين كما دلّت الروايات على ذلك.

ولقد رأى بعض الصاحبة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله بعد وفاته كأمير المؤمنين عليه‌السلام وبلال الحبشي ، وهكذا رأى بعض أصحاب الأئمّة أئمّتهم ، وتحدّثوا بذلك ولم ينكروا ذلك عليهم.



[١] منتهى الآمال : ٢ / ٥٠٨.

[٢] بحار الأنوار : ٥٢ / ١٥١.

اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست