اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 38
٤ ـ مارية خادمة
الإمام العسكري
وعن الشيخ الطوسي ، قال : « عن نسيم وماريّة
قالت : لمّا خرج صاحب الزمان من بطن اُمّه سقط جاثياً على ركبتيه ، رافعاً سبّابته نحو السماء ، ثمّ عطس
، فقال : الحمد لله
ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله عبداً داخراً ، غير مستنكف ، ولا مستكبر ، ثمّ قال : زعمت الظلمة أنّ حجّة
الله داحضة ، ولو أذن لنا في الكلام لزال الشكّ »[١].
٥ ـ أبو غانم الخادم ، قال : « ولد
لأبي محمّد عليهالسلام
ولد فسمّاه محمّداً ، فعرضه على أصحابه يوم الثالث ، وقال : هذا صاحبكم
من بعدي ، وخليفتي عليكم ، وهو القائم الذي تمتدّ إليه الإعناق بإنتظار ،
فإذا امتلأت الأرض جوراً وظلماً خرج فملأها قسطاً وعدلاً » [٢].
٦ ـ كامل بن إبراهيم المدني ، قال : « قلت
في نفسي لمّا دخلت عليه ـ الإمام العسكري ـ أسأله عن الحديث المروي عنه عليهالسلام
: لا يدخل
الجنّة إلاّ من عرف معرفتي ، وكنت جلست إلى
باب عليه ستر مرخيً ، فجاءت الريح فكشفت طرفه ، فإذا أنا بفتى كأنّه فلقة قمر ، من أبناء أربع سنين أو مثلها ، فقال لي : ياكامل بن إبراهيم
، فاقشعررت من ذلك ، واُلهمت أن قلت : لبّيك يا سيّدي.
فقال : جئت إلى وليّ الله تسألة لا يدخل الجنّة إلاّ
من عرف معرفتك ، وقال بمقالتك ؟ قلت : إي والله.
قال : إذن والله يقلّ داخلها ، والله إنّه ليدخلها
قوم يقال لهم الحقّيّة.