responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 25

من صلب أخي الحسين ، ومنه مهدي هذه الاُمّة » [١].

إذاً فالمراد من الإمام والأئمّة هم المعصومون عليهم‌السلام ، وأمّا علّة وجوب معرفة الإمام في كلّ زمان فكما يلي :

١ ـ الصون من الإنحراف والضلالة

إنّ معرفة الإمام المهدي ـ أرواحنا فداه ـ تأخذ أهمّيتها في الوقت الذي يشعر به النّاس إبتلاءهم بالفساد والضلالة علي إثر الإبتعاد عن إمامهم ، وأنّ الخلاص من هذا المأزق الخطر سوف لن يكون إلاّ عن طريق الإقتداء بالإمام عليه‌السلام.

قال الإمام الكاظم عليه‌السلام : « ما ترك عزّ وجلّ الأرض بغير إمام قطّ منذ قبض آدم عليه‌السلام ، يُهتدي به إلى الله عزّ وجلّ ، وهو الحجّة على العباد ، من تركه ضلّ ، ومن لزمه نجا ، حقّاً على الله عزّ وجلّ » [٢].

وكتب العمري إلى أبي عليّ بن محمّد بن همام ما يبيّن ضرورة هذه المعرفة ، قائلاً :

« اللّهُمَّ عَرِّفْني نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْني نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ ، اللّهُمَّ عَرِّفْني رَسُولَكَ فَإنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْني رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ ، اللّهُمَّ عَرَّفْني حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْني حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِيني » [٣].

وقد أمر ألإمام الصادق عليه‌السلام زرارة أن يلتزم بهذا الدعاء في زمان الغيبة [٤].



[١] كفاية الأثر : ٢٣.

[٢] معجم أحاديث الإمام المهدي عليه‌السلام : ٤ / ١٤٨.

[٣] مصباح الزائر : ٣١٢.

[٤] بحار الأنوار : ٥٢ / ١٤٦.

اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست