responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 24

وأمّا البخاري فهو وإن لم ينقل أحاديث المهدي عليه‌السلام في صحيحه ، ولكنّه ذكر في تاريخه إسم الإمام المهدي في عدّة أماكن ، فقد نقل حديث « المهدي من أهل البيت » [١] عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهكذا أشار في تاريخه إلى حديث : « المهدي حقّ ، من ولد فاطمة » [٢].

السؤال الخامس

لماذا يجب علينا معرفة الإمام المهدي ؟

الجواب : لو فتّشنا الكتب الروائيّة والكلاميّة لعثرنا على روايات كثيرة في كتب الشيعة والسنّة تدلّ على وجوب معرفة الإمام وحجّة الله على الأرض ، ثمّ متابعته والإقتداء به ، وإن فسّر كثير من علماء العامّة هذه الروايات الواردة عن النبيّ بالخلفاء والحكّام.

ولكنّ الشيعة تعتقد بأنّ المقصود من الإمام في هذه الروايات هم الأئمّة المعصومون عليهم‌السلام ، ولهذا يعتقدون بلزوم معرفته ، حيث أنّ معرفته عليه‌السلام هو جزء من معرفة الأئمّة الإثني عشر ، كما أشار النبيّ إلى عددهم قائلاً لسلمان الفارسي : « الأئمّة بعدي إثنا عشر » ، ثمّ قال : « كلّهم من قريش ، ثمّ يخرج قائمنا فيشفي صدور قوم مؤمنين ، ألا أنّهم أعلم منكم ، فلا تعلّموهم ألا أنّهم عترتي ، من لحمي ودمي ، ما بال أقوام يؤذوني فيهم ، لا أنالهم الله شفاعتي » [٣].

وكان الإمام الحسن عليه‌السلام يقول : « الأئمّة بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إثنا عشر ، تسعة


[١] تاريخ البخاري : ١ / ٣١٧.

[٢] المصدر المتقدّم : ٣ / ٣٤٦.

[٣] كفاية الأثر : ٤٤.

اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست