responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 173

ينزل فيه ، ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء ، ولا لإمامة يلزم عباده الإقتداء بها ، ولا لطاعة فرضها له ، بل إنّ الله تعالى لمّا كان في سابق علمه أن يُقدّر من عمر القائم في أيّام غيبة ما يُقدِّر ، وعلم ما يكون من إنكار الاُمّة له ، أراد أن يطول عمره ذلك الطول طول عمر عبده الصالح من غير سبب أوجب ذلك ، إلاّ لأجل الإستدلال به على القائم وليقطع بذلك حجّة المعاندين لئلا يكون للنّاس حجّة » [١].

السؤال الرابع والأربعون

هل حُدِّدَ أصحاب الإمام المهدي عليه‌السلام في الأحاديث الإسلاميّة ؟

الجواب : لقد اُشير في عدّة من الروايات إلى أصحابه عليه‌السلام ، وأنّ عدد هم ٣١٣ نفراً ، ويمكن تصنيف أنصاره إلى عدّة أصناف :

١ ـ الأنصار الذين يبدأ الإمام معهم نهضته.

٢ ـ الأنصار الذين يقومون من قبورهم ببركة ظهوره عليه‌السلام.

٣ ـ الأنصار الذين ينزلون من السماء مع عيسى عليه‌السلام.

فالصنف الأوّل عددهم ـ كما قيل ـ ٣١٣ شخصاً ، ولقد شخّصت الروايات محلّ سكناهم ، وعددهم من كلّ بلد ، ووضّح الصادق عليه‌السلام بطلب من أبي بصير بما يلي :

قال عليه‌السلام : « إذا كان يوم الجمعة بعد الصلاة فائتني ، قال : فلمّا كان يوم الجمعة أتيته.

فقال : يا أبا بصير ، أتيتنا لمّا سألتنا عنه.



[١] إعلام الورى : ٤٠٦.

اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست