٢
ـ وفي تفسير القمّي : « أعطاه الله من
القدرة على أن يتصوّر كيف شاء ، وكان على مقدّمة جيش ذي القرنين » [٢].
٣
ـ عبّر القرآن الكريم عنه بالعالم ، فقال
في سورة الكهف : ( فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا
عِلْمًا )[٣].
٤
ـ متى ما ذكر اسمه في مكان فإنّه يحضر في
الحال ، كما قال الرضا عليهالسلام
: « وإنّه
ليحضر حيث ما ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلّم عليه »[٤].
٥
ـ يحضر كلّ عام في موسم الحجّ ، يقول الرضا
عليهالسلام
: « وإنّه
ليحضر الموسم كلّ سنة ، فيقضي جميع المناسك ويقف بعرفة فيؤمّن على دعاء المؤمنين »[٥].
ولقد كان له دور مهمّ أيّام حياة
المعصومين عليهمالسلام
، وإن لم تصل أكثر أخباره إلينا ، وله أيضاً دور مهمّ في أيّام غيبة المهدي المنتظر (عج) ، كما حدّث الرضا عليهالسلام بذلك ، فقال : « وسيؤنس
الله به وحشة قائمنا في غيبته ، ويصِلَ به وحدته »[٦].
٦
ـ مضافاً إلى الأعمال التي أوكلت إليه من
قبيل إغاثة الملهوفين في الصحارى ، وإعانة المفقودين.
روى سدير الصيرفي عن أبي عبدالله في
حديث طويل ، قال : «
أمّا العبد الصالح ، أعني الخضر ، فإنّ الله عزّ وجلّ طوّل عمره لا لنبوّةٍ قدّرها له ، ولا
لكتاب