تلخّص أنّه لا يقبل في زمن المهدي عليهالسلام من أحد غير الإسلام
، ويؤيّد ذلك أيضاً ما عن الباقر عليهالسلام
في تفسير قوله تعالى : ( وَقَاتِلُوهُمْ
حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ للهِ )[٢] ، قال : « لم يجئ تأويل هذه
الآية بعد ، إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله رخّص لهم لحاجته وحاجة أصحابه ، فلو قد جاء تأويلها لم يقبل منهم ، ولكنّهم يقتلون حتّى يوحّد الله عزّ وجلّ وحتّى لا يكون شرك »[٣].