وعنه : عن سعد بن الأصبغ ، قال : « سمعت
أبا عبدالله عليهالسلام
يقول : من كانت له
دار بالكوفة فليتمسّك بها » [٢].
روى الشيخ المفيد في الإرشاد أنّه جاء
في الأثر بأنّه عليه وعلى آبائه السلام : يسير من مكّة حتّى يأتي الكوفة ، فينزل على نجفها ، ثمّ يفرّق الجنود منها في الأمصار [٣].
وقال : روى الجمّال عن ثعلبة ، عن أبي
بكر الحضرمي ، عن ابي جعفر ، قال : « كأنّي
بالقائمعليهالسلامعلى نجف
الكوفة قد سار إليها من مكّة في خمسة آلاف من الملائكة ، جبرئيل عن يمينه ،
وميكائيل عن شماله ، والمؤمنون بين يديه ، وهو يفرق الجنود في البلاد »[٤].
وعن المفضّل بن عمر ، قال : « سمعت أبا
عبدالله عليهالسلام
يقول : إذا قام
قائم آل محمّدصلىاللهعليهوآلهبنى في ظهر
الكوفة مسجداً له ألف باب » [٥].
وعن أبي جعفر عليهالسلام أنّه ذكر المهدي
فقال : « يدخل
الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت ، فتصفو له ، ويدخل حتّى يأتي المنبر ،
فلا يدري النّاس ما يقول من البكاء ، فإذا كانت الجمعة الثانية سأله النّاس
أن يصلّي بهم الجمعة ، فيأمر أن
يخطّ له مسجد على الغري ويصلّي بهم هناك »[٦].