responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 159

بالسيف هام الأموات والأحياء والثقلين جميعاً » [١].

والظاهر أنّ الأنبياء يرجعون شيئاً فشيئاً ، فقسم منهم يرجع مع الحسين ، وقسم ينزل من السماء وبعضهم يرجع مع أمير المؤمنين عليه‌السلام.

ذكرت الروايات أسماء بعض الأنبياء الذين يرجعون في دولة القائم ، منهم :

١ ـ عيسى بن مريم عليهما‌السلام

لقد صرّحت الروايات الكثيرة من الشيعة والسنّة بنزول عيسى من السماء بعد ما عرج به إلى السماء فإنّه عليه‌السلام ، من أكبر أنصار المهدي عليه‌السلام ، وأعزّهم عليه ، وهو الذي يقتدي بالإمام ، ويكون وزيراً له عليه‌السلام ، وهو الذي ينزل إلى الدنيا مع ثمانمائة رجل وأربعمائة امرأة [٣] ، وهو الذي يكسر الصليب ، ويقتل الدجّال ، ويأخذ أموال القائم ويقسّمها بين النّاس.

٢ ـ النبي إلياس عليه‌السلام

من الأنبياء الذين سوف يرجعون هو إلياس النبيّ ، فقد إنّه جعل اليسع خليفته في بين إسرائيل ، ثمّ رفعه الله إلى السماء ، وأنّه يحضر في كل عام في يوم عرفة مع الخضر عليه‌السلام ويكونا معاً في عرفات [٢].

ويستفاد من كلام الإمام الصادق ومن لقاءه بإلياس عند الكعبة ، أنّه عليه‌السلام من جملة الأنبياء الذين سوف يرجعون ويكونون مع المهدي عليه‌السلام ، حيث أظهر في ضمن حديثه مع الصادق عليه‌السلام سيفه ، ثمّ رفع القناع عن وجهه ، وقال : أنا إلياس [٣].



[١] و (٣) الشيعة والرجعة : ٢ / ٩٣.

[٢] مجمع البحرين : ٢١٦.

[٣] الكافي : ١ / ٢٤٢.

اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست