اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 156
وأعطاه بكلّ كلمة
ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيّئة ، وهو هذا : اللَّهمَّ ربَّ النُّورِ الْعَظِيمِ ، وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ،
وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالإِنْجِيلِ والزَّبُورِ ، وَربَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ ، وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ
الْعَظِيمِ ... » [١].
٣ ـ من قرأ سورة
الأسراء كلّ ليلة جمعة
وفي العيّاشي عن الصادق عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة بني
إسرائيل في كلّ ليلة جمعة لم يمت حتّى يدرك القائم ، ويكون من أصحابه »[٢].
٤ ـ الشهداء
ومن الذين يرجعون إلى الدنيا في أيّام
ظهور المهدي عليهالسلام
هم الشهداء الذين جعلوا أجسادهم هدفاً لسهام أعداء الله ، ولاقوا المعبود
بأجساد مضرّجة بالدماء ، فهؤلاء سوف يرجعون حتّى يدركوا عصر الإمام المهدي عليهالسلام
ثمّ يموتوا بعد ذلك موتاً طبيعيّاً.
وفي حديث الإمام الباقر عليهالسلام مع زرارة ـ بعد ما
ذكر الفرق بين الموت الطبيعي والقتل في سبيل الله ـ قال له : «
ليس من قتل بالسيف كمن مات على فراشه ، إنّ من قتل لا بدّ أن يرجع إلى الدنيا يذوق الموت »[٣].
٥ ـ المؤمنون
لمّا سمع سلمان الفارسي من رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه مدرك القائم عليهالسلام قال :