responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 150

بالرجعة أنّها حقّ » [١].

ونقل السيّد المرتضى إجماع الإماميّة على رجعة عدّة من المؤمنين يحييهم الله عند ظهور المهدي عليه‌السلام قائلاً : « إنّ الذي تعتقد به الشيعة الإماميّة ، ولا يشكّ به عاقل ، إنّ هذا الفعل مقدور لله تعالى وليس من المستحيلات » [٢].

كلام الشيخ المفيد

وقال الشيخ المفيد رحمه‌الله : « إنّ الله تعالى قوماً من الأموات إلى الدنيا في صورهم التي كانو عليها ، فيعزّ منهم فريقاً ويذلّ فريقاً ، ويديل المحقّين من المبطلين والمظلومين ، منهم من الظالمين ، وذلك عند قيام مهدي آل محمّد عليه‌السلام ... وقد جاء القرآن بصحّة ذلك ، وتظاهرت به الأخبار والإماميّة لأجمعها عليه إلاّ شذاذ منهم تأوّلوا ما ورد فيه ممّا ذكرناه على وجه يخالف ما وصفناه » [٣].

كلام الشيخ الطبرسي

وقال الطبرسي في مجمع البيان في ذيل قوله تعالى : ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ) [٤].

« واستدلّ بهذه الآية على صحّة الرجعة من ذهب إلى ذلك من الإماميّة بأن قال : إنّ دخول من في الكلام يوجب التبعيض ، فدلّ ذلك على أنّ اليوم المشار إليه في الآية يحشر فيه قوم دون قوم ، وليس ذلك صفة يوم القيامة الذي يقول


[١] عقائد الصدوق : ٨٢ ، المطبوع مع الباب الحادي عشر.

[٢] الشيعة والرجعة : ٢ / ٢٥٨.

[٣] أوائل المقالات : ٨٩.

[٤] النمل (٢٧) : ٢٧ / ٨٣.

اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست