قال عليّ عليهالسلام
: « خرج عزير
نبيّ الله من مدينته وهو شاب ، فمرّ على قرية خربة وهي خاوية على عروشها ،
فقال : أنّى يحيي هذه الله بعد موتها ، فأماته الله مائة
عام ثمّ بعثه ، فأوّل ما خلق منه عيناه ، فجعل ينظر إلى عظامه ، وينظم
بعضها إلى بعض ، ثمّ كسيت لحماً ، ثمّ نفخ فيه الروح ، فقيل له : كم لبثت ؟
قال : لبثت يوماً
أو بعض يوم ، قال : بل لبثت مأة عام ، فأتى مدينته وقد ترك جاراً له
إسكافاً شاباً
فجاء وهو شيخ كبير »[٥].
٣
ـ وقوله تعالى : ( وَإِذْ
قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ قَالَ
أَوَلَمْ