responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 334

مستقيم » [١].

واستفيد من بعض الاخبار الشريفة أن خروجه من صنعاء اليمن [٢].

كما جاء في بعض الاحاديث انه من ذرية زيد الشهيد عليه‌السلام [٣].

٥ ـ قتل النفس الزكيّة

وهو غلام من آل محمد عليهم‌السلام ، اسمه محمد بن الحسن النفس الزكيّة. يُقتل بين الركن والمقام بدون ايّ ذنب ، كما يستفاد من حديث الامام الباقر عليه‌السلام [٤].

يرسله الامام المهدي عليه‌السلام الى أهل مكة ـ قبل وصوله اليها ـ إتماماً للحجة واستنصاراً لمظلومية أهل البيت عليهم‌السلام ، كما يستفاد من حديث الامام الباقر عليه‌السلام جاء فيه :

« يقول القائم عليه‌السلام لأصحابه : ياقوم ، إنَّ أهل مكّة لا يريدونني ، ولكنّي مرسل إليهم لأحتجَّ عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتجَّ عليهم.

فيدعو رجلاً من أصحابه فيقول له : امض إلى أهل مكّة فقل :

يا أهل مكّة! أنا رسول فلان إليكم وهو يقول لكم : إنّا أهل بيت الرحمة ومعدن الرِّسالة والخلافة ، ونحن ذريّة محمّد وسلالة النبيّين ، وإنا قد ظُلمنا واضطُهدنا وقُهرنا وابتُزَّ منّا حقّنا منذ قبض نبيّنا إلى يومنا هذا ، فنحن نستنصركم فانصرونا.

فإذا تكلّم هذا الفتى بهذا الكلام ، أتوا إليه فذبحوه بين الرُّكن والمقام ، وهي النفس الزكيّة.


[١] البحار : ج ٥٢ ص ٢٣٢ ب ٢٥ ح ٩٦.

[٢] مهدي منتظر : ص ١٥٧.

[٣] بشارة الاسلام : ص ١٧٥.

[٤] البحار : ج ٥٢ ص ١٩٢ ب ٢٥ ح ٢٤.

اسم الکتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست