responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 333

وعددنا ثلاثمائه ألف رجل نريد إخراب البيت وقتل أهله. فلمّا صرنا في البيداء ، عرَّسنا فيها. فصاح بنا صائح : يا بيداء أبيدي القوم الظالمين.

فانفرجت الأرض وابتلعت كلَّ الجيش. فواللّه ما بقي على وجه الأرض عقال ناقة فما سواه غيري وغير أخي.

فاذا نحن بملك قد ضرب وجوهنا ، فصارت إلى ورائنا كما ترى ، فقال لأخي :

ويلك يا نذير! امض إلى الملعون السفيانيِّ بدمشق فأنذره بظهور المهديِّ من آل محمّد عليه‌السلام ، وعرِّفه أنَّ اللّه قد أهلك جيشه بالبيداء.

وقال لي : يا بشير ، الحق بالمهدي بمكّة وبشّره بهلاك الظالمين ، وتب على يده فانّه يقبل توبتك.

فيمرُّ القائم عليه‌السلام يده على وجهه فيردُّه سويّاً كما كان ، ويبايعه ويكون معه » [١].

٤ ـ خروج اليماني

من العلائم المحتومة خروج اليماني الذي يدعو الى الحق والى الطريق المستقيم ، كما صرّحت به الاحاديث ، مثل :

حديث الامام الباقر عليه‌السلام : « وليس في الرايات أهدى من راية اليمانيِّ. هي راية هدى لأنّه يدعو إلى صاحبكم. فاذا خرج اليمانيّ ، حرم بيع السّلاح على [الناس و] كلِّ مسلم.

وإذا خرج اليمانيّ فانهض إليه ، فإنَّ رايته راية هدى ، ولا يحلُّ لمسلم أن يلتوي عليه. فمن فعل فهو من أهل النّار ، لأنّه يدعو إلى الحقِّ وإلى طريق


[١] البحار : ج ٥٣ ص ١٠ ب ٢٥ ح ١.

اسم الکتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست