responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : استدراكات البعث والنّشور المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 129

[٢٠٥] ـ عن الأشجعي ، عن سفيان ، عن ثور ، عن خالد بن معدان قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة قالوا : ربنا ألم تعدنا أن نرد النار؟ قال : بلى ، ولكنكم مررتم عليها وهي خامدة [١].

[٢٠٦] ـ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي ، حدثنا إبراهيم بن الحسين ، حدثنا آدم بن أبي إياس قال ابنا المبارك بن فضالة : عن الحسن قال : الورود الممرّ عليها ، من غير أن يدخلها [٢].

تنبيه : أورد البيهقي في شعب الإيمان أحاديث عدة في الصراط والورود شأنها أن تكون في كتاب البعث ، إلا أني لم أجد من عزاها لكتاب البعث إما لكونها في الصحيحين أو للاكتفاء بالعزو لكتاب الشعب ، قال : وقد أخبرنا أبو الحسن المقرئ ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق ، حدّثنا يوسف بن يعقوب ، حدّثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ، حدّثنا مهدي بن ميمون ، حدّثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن بشر بن شغاف قال : كنّا جلوسا مع عبد الله بن سلام فذكر الحديث إلى أن قال : وإن أكرم الخلائق على الله تعالى أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، وإن الجنة في السماء ، وإن النار في الأرض ، فإذا كان يوم القيامة بعث الله الخلائق أمة أمة ونبيّا نبيا ، ثم يوضع الجسر على جهنم ، ثم ينادي مناد : أين أحمد وأمته؟ فيقوم وتتبعه أمته برّها وفاجرها ، فيأخذون الجسر ، فيطمس الله أبصار أعدائه فيتهافتون فيها من يمين وشمال ، وينجو النبي صلى الله عليه وسلم والصالحون معه ،


[٢٠٥] البدور السافرة ص ـ ٧٨.

[١] أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ( ٥ / ٢١٢ ) من طريق إسحاق بن راهويه عن عيسى بن يونس ، عن ثور بن يزيد.

وأخرجه ابن المبارك ص ـ ١٢٢ ، من طريق سفيان عن رجل عن خالد بن معدان.

وأخرجه الطبري في تفسيره ( ١٦ / ٨٢ ) عن طريق الحسن بن عرفة قال : حدثنا مروان بن معاوية عن بكّار بن أبي مروان عن خالد بن معدان.

[٢٠٦] البدور السافرة ص ـ ٧٨.

[١] انظر تفسير مجاهد ( ١ / ٣٨٩ ).

اسم الکتاب : استدراكات البعث والنّشور المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست