responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور من القرآن المؤلف : الأوسي، علي    الجزء : 1  صفحة : 91

وقد ضرب الله مثلاً للذين يوالون غيرالله سبحانه كاشفاً الضعف الذي ينتمون إليه فاختار لذلكبيتاً هو أوهن البيوت وأضعفها فالمعروف الشائع أن البيت يحفظ أهله ويدفع عنهم الحرّ ويدفع عنهم الحرّ والبرد والأذى مضافاً إلى منافعه الاخرى الكثيرة ولكن بيت العنكبوت فاقد حتى لهذه الصفات الضرورية لكلّ بيت هذا البيت غير قادر على دفع الضاء أو جلب المنفعة وتعصف به الريح وتحطّمه الحركة الصغيرة أو الصدمات الحثيرة وإن لم يدركوا ضعف هذه الولاية الأرضية فـ (إنّ الله يعلم ما يدعون من دونه من شيءٍ وهو العزيز الحكيم) [١] صاحب العزّة القويم والعالم الحكيم.

المملوك الشريك

(ضرب لكم مثلاً من أنفسكم هل لكم منما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصّل الآيات لقومٍ بعقلون) [٢].

يعبّر القرآن الكريم فيبعض المواقف عن الشرك بالظلم فقد عقب تعالى بعد هذه الآية بقوله : (بل اتّبع الّذين ظلموا أهواءهم بغير علمٍ) [٣] ويستفاد من السياق أنّ الذين ظلموا هم المشركون وتصف الآية المباركة هؤلاء الظالمين المشركين بأنهم يتّبعون أهواءهم وأمزجتهم من غير دليل علمي


[١]سورة العنكبوت : ٢٩ / ٤٢.

[٢]سورة الروم : ٣٠ / ٢٨.

[٣]سورة الروم : ٣٠ / ٢٩.

اسم الکتاب : نور من القرآن المؤلف : الأوسي، علي    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست