اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 400
في عليٍّ عليهالسلام وألّهوه حتى أحرقهم بالنار ، وهذا دليل
كاف على أن علياً بريءٌ منهم.
إنّ الشيعة دخيلة على السودان ، وهو شعب
سنّي أصيل ، وهذا من مساوئ الحكومة الحاكمة ، فإنها فتحت المجال لهم ، وكان من
المفترض أن تقف في وجوههم وتردَّ كيدهم.
ومن مساوئ الشيعة أيضاً أنهم يؤمنون
بزواج المتعة ، وهو زواج جاهليٌّ أبطله الإسلام ، ولكنهم يدّعون أنّه لم يحرّمه
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولكن
حرَّمه عمر بن الخطاب.
ولم يخرج كلامه من هذه النقاط ، وبعد أن
ختم حديثه ، وزَّع جماعته قطعاً ورقيّةً حتى تكتب فيها الأسئلة ، ولكنّها طريقة
غير مجدية في حقّنا ، فرفعت يدي ، وطلبت أن أسأل مباشرةً ، فوافق على ذلك.
طلب المناظرة مع
المُحاضِر
وبعد أن أمسكت بلاقطة الصوت ، شكرته على
إتاحته الفرصة لنا ، وقلت له : إنّ لي ملاحظات على كل كلامك ، ولكن أن أسألك وأنت
تجيب فهذه مسألة غير منصفة ، فأخيّرك بين أمرين : إمّا تعقد معي مناظرة ، وإمّا أن
تسمح لي بالكلام حتى أعقّب على كل المحاضرة ، فأيَّهما تختار؟
سكت مدّة من الزمن ، وقال : أسمح لك
بخمس دقائق.
قلت : لا تكفي.
قال : عشر دقائق.
قلت : أيضاً لا تكفي ، وأنا أرى أن تكون
مناظرة ، حتى لا تكون محدّدة
اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 400