اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 378
والاُسرة.
قال : إن الشيعة يكذّبون ويخدعون
العامة.
قال عادل : أنا لم أر منهم ذلك.
قال : بلى نحن نعرفهم جيداً.
قال عادل : يا حاج ، هل تؤمن بالبخاري
ومسلم وصحاح السنة؟
قال : نعم.
قال عادل : إن الشيعة يستدلون على أي
عقيدة يؤمنون بها من هذه المصادر ، فضلاً عن مصادرهم.
قال : إنهم يكذبون ، ولهم بخاري ومسلم
محرَّف.
قال عادل : إنهم لم يلزموني بكتاب مخصص
، بل طلبوا مني أن أبحث في أي مكتبة في العالم العربي.
قال : هذا كذبٌ ، وأنا من واجبي أن أردك
مرة اُخرى إلى السنّة ، « وإن يهدي بك الله رجل واحد خير لك مما طلعت عليه الشمس »
[١].
قال عادل : نحن طالبي حق وهدى ، نميل مع
الدليل حيثما مال.
قال : إني سأحضر لك أكبر عالم في دمشق ،
وهو العلامة عبدالقادر الأرونؤوطي ، عالم جليل ، ومحدّث حافظ ، وقد حاول الشيعة
إغراءه بالملايين حتى يصبح معهم ، لكنه رفض ...
وافق ـ الأخ ـ عادل على هذا الطرح ،
وقال له أبو سليمان : موعدنا يوم الأثنين أنت وكل السودانيين الذين تأثروا بالفكر
الشيعي.